إصدارات المسرح

إعداد وترجمة غريب عوض 

أسطورة شعبية وعادات كانت تُمارس في الماضي. تدور الأسطورة حول القمر الذي يأكل حوتاً خلال كسوف. ومع ذلك، يناقش المخرج خلال العرض موضوع افتراس وقتل الحب أمام الناس بينما يبقون بلا حراك.

الإعداد والتحرير.. زهرة البحرينية، خالد الرويعي، سعاد عوض الله

بالتزامن مع اليوم العالمي للمسرح، الذي يصادف السابع والعشرين من مارس هذا العام، أقام مسرح الصواري مساء أمس أمسية تأبينية للفنان البحريني الراحل إبراهيم بحر. أُعلن عنها تحت شعار "عندما يقول الناس، من هو الفتى" على خشبة مسرح القاعة الثقافية في الساعة الثامنة مساءً.

كتابة حسام أبواصبع

قصة المخرج والفنان المسرحي البحريني إبراهيم خلفان مع المسرح هي حكاية قديمة تمتد لسنوات قبل تأسيس مسرح الصواري، الذي أدارها أكثر من مرة، وكذلك نادي المسرح في جامعة البحرين، الذي أشرف عليه لمدة ربع قرن. في هذه النسخة الاحتفالية، سنروي شيئاً عن رحلة الفنان إبراهيم خليفة مع هذا العالم الشاسع.

تأليف: دينيس ديدرو ترجمة: نورة أمين

هل يشعر الممثل بحقيقة دوره؟ هذا هو السؤال الذي طرحه الفيلسوف الفرنسي دينيس ديدرو في كتابه "التناقض في فن التمثيل" (أو "مفارقة في فن التمثيل")، الذي نُشر في عام 1770، وقد تطورت هذه المشكلة وتغيرت على مر السنين.

قراءات في تجربة عبدالله السعداوي المسرحية

إعداد حسام توفيق ابواصبع

إيمانا بما يحققه المبدع من إنجازات إنسانية بالدرجة الأولى وفنية أيضا، سعى مسرح الصواري من خلال هذا الإصدار أن يكون قريبا من ضرورة الإحتفاء الأدبي، وضرورة رصد ما ينجزه أعضاءه من قيم تتطلع إلى الأفضل بالنسبة إلينا كبشر أولا وفنانين ثانيا.. ويطمح المسرح من خلال هذا الكتاب أن يكون إمتدادا لمشاريع أخرى ترصد التجارب التي أثرت مسيرة الصواري الفنية.. ويطمج أيضا في أن تكون هذه المشاريع بمثابة مرجع مهم ودليلا تستدل به الذاكرة، ومحطات ملهمة في تجربة هؤلاء المبدعين.. (السرد.. النحت.. الزمن) هو كتاب يضم بين دفتيه مجموعة من القراءات للمتابعين والمهتمين لأحد المؤسسين المهمين في مسيرة المسرح العربي المعاصر، وأحد الذين غيروا وأثروا في إعادة إنتاج مفاهيم المسرح البحريني، والذي مازال يواصل جهوده على المستويين التنظيري والمعملي وهو المخرج عبدالله السعداوي أحد مؤسسي مسرح الصواري والأب الروحي لجيل المسرح الجديد.. 

تأليف: بيتر بروك، ترجمة: غريب عوض

باعتبار الكتاب مدفعًا للتجربة وعاملًا نشطًا في نفس الوقت، أطلق مسرح الصواري الطبعة الأولى التي ستتغذى على طموح جريء، وهي "لا توجد أسرار" لبيتر بروك. بيتر بروك ليس مجرد باحث ملم بفن المسرح، بل هو أيضًا مخرج وشخص يسره مشاركة الآخرين الدروس والتحليلات التي اكتسبها من أخطائه، تمامًا كما يسره مشاركة إنجازاته.

إخراج: زكريا تقيّق

مسرحية "صرخة مؤلمة"، من إخراج زكريا تقيّق، تحاكي واقعاً عربياً بأسلوب صامت في المسرح. تعبر المسرحية عن صراع عربي-غربي، حيث تأتي العروبة في سياق المقاومة والحرب بين التوسع الفكري الغربي. تسلط المسرحية الضوء على الهموم التي تظلل العالم العربي، حيث تتخلى أممها عن هويتها الحقيقية وتستبدلها بالثقافة الغربية من خلال سوء استخدام التقنيات المتقدمة التي تقدمها الدول الغربية.

DVD قرص 

(تفاحة كرومي.. مسرح ننتظره) فيلم وثائقي من 14 دقيقة، كتبه وصاغ رؤيته الكاتب يوسف الحمدان، وقام بالأداء الصوتي أحمد الفردان، في حين عملية المونتاج والجرفكس لعمر السليس.. ومن إنتاج مسرح الصواري في عام 2006م.. يسرد الفيلم بشكل مكثف سيرة مشاركة المخرج المبدع الراحل الدكتور عوني كرومي في إثراء الحركة المسرحية في مملكة البحرين.. حيث يتطرق إلى محطته الأولى التي هيأها مهرجان المسرح الخليجي الرابع عام 1994م، ومشاركته في فعاليات المدوة الفكرية التي تمحورت حول السينوغرافيا في المسرح.. ثم يلقي الفيلم ظلاله على مغامرات المخرج الراحل عوني كرومي الثلاث وهي: مسرحية "طوابق" تأليف الكاتبة فوزية الشويش، ومسرحية "الخيول" للدكتور إبراهيم غلوم، وأخيرا مسرحية "جويرة" للكاتب عقيل سوار.. واللاتي كن نتاج ورشة مسرحية، إلتقى فيها عوني مع أغلبية المنشغلين بالمسرح في البحرين عام 1997م. 

تأليف: عمر السعيدي إخراج: إبراهيم خلفان

تدور المسرحية حول زوجين لم يُرزقا بأطفال، مما أدى إلى حياة بلا أطفال. تعاني الزوجة لسنوات من رغبتها في الأمومة وتحقيق هذا الجانب الفطري في حياة كل امرأة. في النهاية، يلجآن إلى طبيب يعدهما بحل: اللجوء إلى التلقيح الصناعي (IVF). ومع ذلك، بعد نجاح العملية، يكتشفان أن الطفل المنتظر سيكون معاقًا. عندها يواجه الزوجان صراعًا حادًا.

تأليف خالد الرويعي

منذ خمسة وعشرين عامًا، بدأت قصة مهرجان الصواري... بدأت تحمل أحلام جيل بأكمله حتى أصبح هذا الجيل نفسه حامل اسم الحركة المسرحية المحلية. بدأت قصة المهرجان في ذلك الوقت، ومعها جاءت التحديات والعقبات والمشاريع والآمال في واقع أفضل. ولكن كل ذلك بلا فائدة، باستثناء أن الشباب نموا. ولأن الشباب نموا، فإنهم لا يمكنهم تحمل رؤية الوضع كما كان قبل خمسة وعشرين عامًا.

تأليف خالد الرويعي

منذ خمسة وعشرين عامًا، بدأت قصة مهرجان الصواري... بدأت تحمل أحلام جيل بأكمله حتى أصبح هذا الجيل نفسه حامل اسم الحركة المسرحية المحلية. بدأت قصة المهرجان في ذلك الوقت، محملة معها التحديات والعقبات والمشاريع وآمال في واقع أفضل. ولكن كل ذلك بلا جدوى، إلا أن الشباب نموا. ولأن الشباب نموا، فإنهم لا يستطيعون تحمل الوضع كما كان قبل خمسة وعشرين عامًا.

نشأت النشاط المسرحي وازدهر من خلال الطقوس الممارسة ضمن الاحتفالات الدينية، التي كانت تُعقد سنويًا في الحضارات الإنسانية القديمة مثل البابلية والمصرية واليونانية. كانت هذه الاحتفالات تجري في تواريخ محددة في الشوارع، مُجدية الآلهة واحتفالًا بالأعياد الدينية السنوية.